27 janvier 2012

مؤسسة شبابية بلا هوية

عندما يتبادر إلى ذهنك مصطلح دار الشباب تتخيلها فضاء غير مألوف يعج  بالأنشطة الشبابية لكن عندما اقتربنا من هذا الفضاء لم نرى أي دال على ذلك سوى لافتة صغيرة تبين سنة إفتتاح هذا المكان تدخل : جدران عالية ... قاعات مغلقة ... تجهيزات منعدمة ... فضاءات يحرسها سياج حديدي...


ومع هذه المشاهد الباهتة داخل المؤسسة ينتابك شعور مبهم حول واقعها المعيشي فأنت تستمع لعينة من شباب المنطقة و هم يتحدثون عن ما يقع يوميا من إنتهاكات لحرمة هذا الفضاء تخاله يحدثك عن " ملهى ليلي" ترتكب فيه جميع الموبيقات...
وما يزيد إحساسك بالغرابة  هو جزم السكان المحليين بعدم جدوى الفضاء للترفيه بل مطلبهم تحويله إلي فضاء خدماتي ومع الإشتراط أن يكون ذو طابع صحي أو أمني...
إذا كيف أستطيع أن أرسم ملامح مؤسسة ستحتضن دورا بيداغوجيا يناط بعهدتي لتنفيذه في هذه الظروف المريبة؟



   بقلم قليعيّة حميدة     

       

1 comments:

Bravo pour cet article ! La réaction des habitants qui veulent que cet espace se transforme en un dispensaire ou un local de police démontre le manque sécuritaire et sanitaire dans cette ville. Est-ce qu'il y a des infirmeries à Gafsa ? Combien d'hôpitaux pour combien d'habitants déjà ? Pourquoi les gens croient qu'ils ont manque de dispensaires ?

Enregistrer un commentaire

Vos commentaires peuvent être d'une grande utilité pour nous pour s'améliorer et pour enréchir le débat...